وكالة أنباء الحوزة - ويصرّ الصدر على تشكيل حكومة أغلبية وطنية، لكونه يملك الكتلة الكبرى في البرلمان، مستبعداً أي وجود لزعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي وتحالفه ضمن تشكيلتها، الأمر الذي ضيّق الخيارات أمام قوى "الإطار التنسيقي" الذي يتزعمه المالكي ويطالب بحكومة "توافقية".
وبحسب مصادر مطلعة، فإنّ "الصدر تلقّى يوم أمس اتصالات عدّة من قيادات في "الإطار التنسيقي"، تمهيداً لاجتماع اليوم، الذي لم يحدّد مكانه بعد، أنّ "الصدر لا يحمل جديداً في ما يتعلّق بمشروع حكومة الأغلبية، وما زال مصرّاً عليه". وأكدت أنّ "قيادات قوى الإطار التنسيقي وممثّليه لم يلمسوا وجود تنازلات من الصدر في ما يتعلّق بالأزمة الراهنة".
وأكد النائب السابق عن تحالف "النصر" طه الدفاعي، أنّ "المدد الدستورية الباقية لمنصبي رئيسي الجمهورية والوزراء، تحتم على الطرفين (الإطار والتيار الصدري) حسم خلافهما بأسرع وقت ممكن"، مبيّناً أنّ "هناك وساطات ستلعب دوراً، وقوى أخرى ستتدخل للوساطة والتقريب بين الجانبين".